عائدون

هرم الناس وكانوا يرضعون ،

عندما قال المغني عائدون ،

يافلسطين وما زال المغني يتغنى ،

وملايين اللحون ،

في فضاء الجرح تفنى ،

واليتامى من يتامى يولدون ،

يافلسطين وأرباب النضال المدمنون،

ساءهم مايشهدون ،

فمضوا يستنكرون ،

ويخوضون النضالات على هز القناني وعلى هز البطون ،

عائدون ،

.ولقد عاد الأسى للمرة الألف، فلا عدنا ولاهم يحزنون